قرأت قديماً عن قاعدة هامة من قواعد النجاح
هذه القاعدة مفادها
أصنع لنفسك مجداً - فإذا ما صنعته - ضعه أما عينيك دائماً
هذا المجد سيعينك في لحظات الضعف على أن تسرع في النهوض مجدداً وقت أن تتذكر أنك عظيم وأنك كبير وأنه سبق لك وأن كنت قوياً بارعاً وأن هذا الضعف ما هو الا حالة طارئة ستعود بعدها لتصنع المجد تلو الآخر
وهذا ما فعلت
صنعت حائط المجد أو حائط الانتصارات كما أحب أن اسميه لأنني انتصرت فيه على نفسي قبل النصر على اي شيء آخر
وبدأت القاعدة تثبت صحتها على طول الخط
أصبحت أخوض التحدي تلو الآخر وكان النصر دائماً هو حليفي الدائم برغم كل المعوقات
واكاد أجزم أن هذه القاعدة ساعدتني في الحصول على شهادة الماجيستير في وقت قياسي وبرغم الظروف النفسية السيئة بعد استبعادي من النيابة العامة والظروف المادية الصعبة حيث كنت أعمل وقتها مفتش تموين وكان دخلي الشهري لا يتعدى المائتين وخمسون جنيهاً وبرغم ذلك حصلت على الماجيستير وعمري اربعة وعشرون عاماً فقط
كنت أقف أمام الحائط واقرأ قول الله تعالى في خواتيم سورة يس
أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ
ثم أتنهد بصوت مسموع وأقول
بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ
في اشارة الى أن الذي استطاع احراز النصر قديماً يستطيع احرازه مجدداً
وأن الذي قهر التحدي قديماً يستطيع قهره مجدداً
وأن الذي رزقك قديماً مازل موجوداً ليرزقك الأن
ولله المثل الاعلى
اكتب هذا الكلام بمناسبة عدم صمود حائط الانتصارات أمام القصف المدفعي المباشر وغارات طائرات الميج والفانتوم و اف16 ومدرعات ومجنزرات القوى العاتية التي تجتاحه حالياً في انزال كاسح يفوق انزال نورماندي اكتساحاً
وأن ما أنا فيه الآن وما أنا مقدم عليه مستقبلاً يحتاج لما هو أكثر قوة وصلابة وفولازية من الحائط الموجود حالياً
وأن هذا الحائط أصبح الآن بلا جدوى تماماً شأنه في ذلك شأن حائط برلين الذي انهار مع انهيار الشيوعيه
وأصبح الاسم المناسب الآن لهذا الحائط هو " حائط المبكى " حيث انحسرت كل فائدته في مكان آمن أمارس فيه هوايتي المفضله في البكاء على الاطلال
هذه القاعدة مفادها
أصنع لنفسك مجداً - فإذا ما صنعته - ضعه أما عينيك دائماً
هذا المجد سيعينك في لحظات الضعف على أن تسرع في النهوض مجدداً وقت أن تتذكر أنك عظيم وأنك كبير وأنه سبق لك وأن كنت قوياً بارعاً وأن هذا الضعف ما هو الا حالة طارئة ستعود بعدها لتصنع المجد تلو الآخر
وهذا ما فعلت
صنعت حائط المجد أو حائط الانتصارات كما أحب أن اسميه لأنني انتصرت فيه على نفسي قبل النصر على اي شيء آخر
وبدأت القاعدة تثبت صحتها على طول الخط
أصبحت أخوض التحدي تلو الآخر وكان النصر دائماً هو حليفي الدائم برغم كل المعوقات
واكاد أجزم أن هذه القاعدة ساعدتني في الحصول على شهادة الماجيستير في وقت قياسي وبرغم الظروف النفسية السيئة بعد استبعادي من النيابة العامة والظروف المادية الصعبة حيث كنت أعمل وقتها مفتش تموين وكان دخلي الشهري لا يتعدى المائتين وخمسون جنيهاً وبرغم ذلك حصلت على الماجيستير وعمري اربعة وعشرون عاماً فقط
كنت أقف أمام الحائط واقرأ قول الله تعالى في خواتيم سورة يس
أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ
ثم أتنهد بصوت مسموع وأقول
بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ
في اشارة الى أن الذي استطاع احراز النصر قديماً يستطيع احرازه مجدداً
وأن الذي قهر التحدي قديماً يستطيع قهره مجدداً
وأن الذي رزقك قديماً مازل موجوداً ليرزقك الأن
ولله المثل الاعلى
اكتب هذا الكلام بمناسبة عدم صمود حائط الانتصارات أمام القصف المدفعي المباشر وغارات طائرات الميج والفانتوم و اف16 ومدرعات ومجنزرات القوى العاتية التي تجتاحه حالياً في انزال كاسح يفوق انزال نورماندي اكتساحاً
وأن ما أنا فيه الآن وما أنا مقدم عليه مستقبلاً يحتاج لما هو أكثر قوة وصلابة وفولازية من الحائط الموجود حالياً
وأن هذا الحائط أصبح الآن بلا جدوى تماماً شأنه في ذلك شأن حائط برلين الذي انهار مع انهيار الشيوعيه
وأصبح الاسم المناسب الآن لهذا الحائط هو " حائط المبكى " حيث انحسرت كل فائدته في مكان آمن أمارس فيه هوايتي المفضله في البكاء على الاطلال