الثلاثاء، يونيو 27، 2006
المجد الحقيقي هو المجد الذي لم تحصل عليه ولم تكرم لاجله
السبت، يونيو 24، 2006
قريبا جداً : حلف جمال اليمين لا علاقة له بالتوريث!
آه يا زمان العبر
كنت وانا صغير في المرحله الثانوية اسمع عما يجري في العراق
وما يفعله صدام بكل صاحب رأي
وكل صاحب قلموكنت اسمع عن المعتقلات والتعذيب والذهاب الى ما وراء الشمس
كنت اتمنى أن تزول ايام صدام سريعا
ويأتي يوم تعيش فيه العراق ديموقراطية حقيقية
والآن بعد أن زال العهد البغيض لصدام وجاءت بشائر الديموقراطية
وجدنا الناس يترحمون على ايام صدام وانا منهم بعد أن رأيت وما زلت ارى صور أبو غريب والقتلى اليوميين
الذين بتنا نتعود على سماعهم كما نشرب الماء يومياً
عشان مطولش عليكم انا عايز اسأل سؤال واحد
هل سيأتي اليوم الذي نترحم فيه على هذه الايام ال ... التي نعيشها حاليا?
هل سيأتي اليوم الذي نشتاق فيه لضرب القضاه بالجزمة
ويصاب ثلث سكان مصر بمرض الالتهاب الكبدي الوبائي
ولموت 1000 شخص في بطون اسماء القرش ؟
هل سنحن الى تلك الايام التي يعتقل فيها كل صاحب رأي وكل قلم حر ؟
هل سنرجع بذاكرتنا الى تلك الايام العذبة التي كان يعيش 60% من سكان مصر تحت خط الفقر
في الوقت الذي تتسارع فيه المليارات الواحد تلو الآخر الى سويسرا في حساب أحد البشوات ؟
حد يجاوب عليا ؟
هل الديكتاتورية والتسلط والقمع أفضل من ديموقراطية امريكا ؟
والله ما عارف
الاثنين، يونيو 19، 2006
عمرو خالد ... كلام من ورا قلبي
ساءني إلى حد كبير ما سمعته من الاستاذ / عمرو خالد والذي كنت ومازلت انزله منزله عظيمة من قلبي وكذلك كنت ومازلت مقتنعاً انه الخليفة الذي أتى لكي يجدد لهذه الأمه دينها على رأس المائة عام
أقول هذا بمناسبة ما سمعته من الداعيه عمرو خالد وهو يتحدث في احدى الحلقات التلفزيونية عن حماية الملكية الفكرية والتي يقدسها الاسلام ويحرص عليها ويحشر في كلامة بدون مناسبة الوصله التي يستعين بها البعض لمشاهدة القنوات الفضائية المشفرة وهو طبعا يقصد قنوات art
لا أعلم لماذا احسست وقتها ان الداعيه الاسلامي الكبير والشهير يحشر الوصله بدون مناسبة في الموضوع وأحسست ان حديثة عن حماية الملكية الفكرية هو مجرد حديث موجهه يحشر في آخره موضوع الوصله وهذا ما جعلني اشعر بالاحباط الشديد على الوقت الذي صرفته في متابعة حلقة الاستاذ عمرو خالد والذي كان افضل لي ان اصرفه في أي عمل آخر ولو كان غير مفيد
تحدث الاستاذ عمرو خالد عن اشياء لا يعلمها وتسائل وبراءة الاطفال في عينيه عن كيفية قيام هذه القنوات بالانفاق على نفسها دون ان يدفع المواطنون ثمن المادة التي تقدمها القنوات وهذا كله في سبيل غاية سامية مقدسة ومهمة وشريفة وعفيفة وهو أن يتطور الإعلام ناسيا أو متناسيا أن كل قنوات العالم تفعل ذلك مقابل الاعلانات حيث تقدم محتوى مجاني للمشاهدين نظير إنها تأخد من وقتهم وعمرهم وتركيزهم فيما يشاهدون وإعصابهم وفقع مرارتهم في مشاهدة السخيف والسمج من الإعلانات التي يلهفون من ورائها البلايين وهذا طبعا ألف باء اعلام والا أيه ؟
لا أعرف لماذا أحسست أن الاستاذ عمرو خالد موظف يعمل بلقمته ويحاول رد الجميل الذي يحمله على ظهره لقنوات art حيث انها السبب في ظهوره وشهرته لكنه تناسى أن هذه الشركة تحتكر خدمة مهمة لبسطاء الناس والاحتكار حرام شرعاً كما انها تحتقر بسطاء الناس والاحتقار حرام شرعاً حتى وإن قلنا بأن الاحتكار المحرم شرعاً لابد وأن يكون في سلعة مهمة يصيب احتكارها المجتمع بضرر شديد فعلى الاقل هذا الاحتكار يسبب ضرراً ولو بسيطاً لبسطاء الناس والقاعدة الشرعيه الكبرى انه لا ضرر ولا ضرار
والا ايه يا عمرو بيه ؟