الاثنين، يونيو 30، 2008

وبحب بورسعيد

على طريقة المغني الشاب والملقب بأمير الغناء العربي وملك الطرب الاصيل شعبان عبد الرحيم أنا بكره اسرائيل وبحب عمرو موسى وجدت نفسي أقول وسط عاصفة من التصفيق وأعاصير من الاستهجان أنا بحب بورسعيد وباكره الاسماعيلية
بمناسبة الاجابة عن سؤال لأحد الأخوة الصعايدة من المعينين حديثاً في هيئة قناه السويس في أي مديتة تفضل أن تعيش من مدن القناه ؟


وطبعاً قمت للحديث عن بورسعيد وفضلها ليس على مدن القناه فقط وأنما مدن العالم أيضاً
البعض وصفني بأني مبالغ ولكنني أرى نفسي موضوعياً جداً

فالاسماعيلية مدينة ميتة جداً تنام منذ صلاه المغرب وغالباً ما تفوتهم صلاه العشاء ويصلونها جمعاً مع الفجر واذا كنت من القلة الساهرين الى الساعة التاسعة مساءً فلن تجد محلاً لشراء اي نوع من الطعام أو غيره حتى أن الناس يتسوقون في وقت الظهيرة وتغلق المحلات ابوابها بعد صلاه العصر

الاسماعيلية ليس فيها اي روح ولا حركة ولا بحر ولا وسائل ترفيه

أما عن الشمس فلا يمكنك أن تجد مكاناً واحداً بعيداً عنها برغم عدد الاشجار الكثيرة جداً وكأنه هناك شمساً لكل مواطن تمشي فوق رأسه

الاسماعيلية ليس لها اي تاريخ وطني ولا اي دور تاريخي في اي شيء وأهلها غالباً موظفون ولا يعرفون شيئاً الا الوظيفة والنادي الاسماعيلي وربما يكون هذا هو الشيء الحركي الوحيد الذي يفعلونه في حياتهم
وعشان بورسعيد عكس كل دة
أنا باكره اسرائيل - قصدي الاسماعيلية - وبحب بورسعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق