يوم عمل أقل ما يوصف به بأنه شاق جداً
صداع قاتل والدنيا تكاد تكون حمراء من فرط احمرار عيني
صوت الموبايل أصبح مادة شديدة الازعاج لجهازي الهضمي أقصد العصبي
يوم طويل جداً لم أكن لأصدق أنه سينتهي
وأخيراً عدت الى البيت
وكان التصرف الطبيعي الذي سيقدم عليه أي شخص عاقل هو الخلود الى النوم بدون تردد
ولكن لأنني لست أبداً من هواه التصرفات الطبيعيه
ولأنني لست بالشخص الذي يمكن وصفه بأنه عاقل بأي حال من الاحوال
ولأنني أزعم أنني أدرس التنمية البشرية لأطبقها وقد تتلمذت على يد أفضل مدربي التنمية البشرية في بورسعيد وهما الاستاذتين روزاليا ودهب
صوت الموبايل أصبح مادة شديدة الازعاج لجهازي الهضمي أقصد العصبي
يوم طويل جداً لم أكن لأصدق أنه سينتهي
وأخيراً عدت الى البيت
وكان التصرف الطبيعي الذي سيقدم عليه أي شخص عاقل هو الخلود الى النوم بدون تردد
ولكن لأنني لست أبداً من هواه التصرفات الطبيعيه
ولأنني لست بالشخص الذي يمكن وصفه بأنه عاقل بأي حال من الاحوال
ولأنني أزعم أنني أدرس التنمية البشرية لأطبقها وقد تتلمذت على يد أفضل مدربي التنمية البشرية في بورسعيد وهما الاستاذتين روزاليا ودهب
ولأنني كنت أتوق الى ذلك الشعوووووووووور الجمييييييييييييييل الذي تحدث عنه واحد صاحبنا يوماً ما
ولأنني فوق كل ذلك من الاشخاص التي يمكن وصفها بالذكاء والنبوغ والعبقرية والشجاعة والمروءة والاقدام والتفاني والايثار و .... التواضع
فقد قررت أن أجعل من تلك الأمسية الكئيبة المغلفة بشتى أنواع الظلال السوداء أمسية جميلة وأن احيطها بشتى أنواع البهجة والمرح والمتعة
وأن أقتل كل الرسائل السلبيه التي تهاجمني مصحوبه بقوات خاصة متمثلة في أربع ناموسات وذبابتين من أغتت ما يمكن
المهم
ها هي الظلال السوداء بدأت في الانقشاع تدريجياً وبدأ الشفق أمامي يتلون بتلك الخيوط الرمادية المشوبة بحمرة داكنه
وبدأت البحث عن مصادر السعادة التي يمكنني أن أجلبها لنفسي ولم أجد طبعاً أفضل من أعداد وليمة على غرار تلك الولائم التي كان يقيمها لويس الخامس عشر لنفسه وطبعا وأنا في هذا الموقف لست بأقل منه
وفي غضون نصف ساعة كانت أمامي الوليمة المنشودة وهي تتكون من طبق بيض مقلي وطبق بطاطس فارم فريتس عليها نصف زجاجة كاتشب وطبق به هامبورجر وبطاطس بانيه
يسلام على الروائح الكريمة
استاذة ورئيسة قسم من قالت أن الطريق الى قلب الرجل هو قفاه أقصد معدته
ولأنني فوق كل ذلك من الاشخاص التي يمكن وصفها بالذكاء والنبوغ والعبقرية والشجاعة والمروءة والاقدام والتفاني والايثار و .... التواضع
فقد قررت أن أجعل من تلك الأمسية الكئيبة المغلفة بشتى أنواع الظلال السوداء أمسية جميلة وأن احيطها بشتى أنواع البهجة والمرح والمتعة
وأن أقتل كل الرسائل السلبيه التي تهاجمني مصحوبه بقوات خاصة متمثلة في أربع ناموسات وذبابتين من أغتت ما يمكن
المهم
ها هي الظلال السوداء بدأت في الانقشاع تدريجياً وبدأ الشفق أمامي يتلون بتلك الخيوط الرمادية المشوبة بحمرة داكنه
وبدأت البحث عن مصادر السعادة التي يمكنني أن أجلبها لنفسي ولم أجد طبعاً أفضل من أعداد وليمة على غرار تلك الولائم التي كان يقيمها لويس الخامس عشر لنفسه وطبعا وأنا في هذا الموقف لست بأقل منه
وفي غضون نصف ساعة كانت أمامي الوليمة المنشودة وهي تتكون من طبق بيض مقلي وطبق بطاطس فارم فريتس عليها نصف زجاجة كاتشب وطبق به هامبورجر وبطاطس بانيه
يسلام على الروائح الكريمة
استاذة ورئيسة قسم من قالت أن الطريق الى قلب الرجل هو قفاه أقصد معدته
فاضل بقى أشغل فيلم وأطفي النور وليبدأ الاستمتاع
ولأنني من الاشخاص الذين فقدوا ذلك الشيء المسمى بالاحساس أثناء عودتهم من المدرسة
فقد آثرت أختيار فيلم رعب ربما ينجح في أثارة فضولي أو أثارة دهشتي أو أثارة أي شيء والسلام
وأنطفاً النور وبدأ الفيلم الذي لا أذكر أسمه ولا أحب
ومن ناحية أخرى بدأت المعركة الكبرى لنسف مائدة الطعام الممتلئة عن آخرها
وتمر الدقائق
والفيلم سيء للغاية على كافة المستويات
فلا هو فيلم جماهيري حتى يكون أسمه قد مر عليك ولو صدفة
ولا الصناعة الفنية له محكمة
والسيناريو يكاد يكون أغلبه ملفق وغير منطقي
والمخرج كان واضحاً أنه منشغلاً بأخراج فيلم آخر
ولا أكاد أرى سوى وحوش وأشلاء بشرية ودماء في كل مكان
والشيء الوحيد الذي لفت نظري في هذا الفيلم أنه بأكمله تم تصويره في الظلام وكأن الكهرباء أيضاً كانت مقطوعة عن الفيلم وليس السيناريو و الحبكة الدرامية فقط
أيضاً لفت نظري أيضاً غياب البطل طوال أحداث الفيلم وكأنه كان يجامل المخرج والسينارست
باختصار
الفيلم كان لا يصلح للعرض سواء للنقاد أو للجمهور أو حتى للمشاركين فيه
ومع أنتهاء أحداث الفيلم والحمد لله أنتهت المعركة الأخرى بسحق الوليمة عن آخرها والحمد لله أيضاً
وحان وقت الذهاب الى النوم
وكعادتي لا أستطيع النوم دون ممارسة طقوس القراءة حتى الموت
أقصد حتى النوم
وأمتدت يدي الى المكتبة لتصطدم بكتاب رائع كالفيلم تماماً
هذا الكتاب أسمه ثلاثون طريقة أبتكرها صدام للتعذيب
وهو كتاب بلا أي معنى أو مضمون وأحداثة لا تقل روعة عن الفيلم
وبدأت في قراءة الكتاب حتى أنتهت صفحاته ومعها ذلك الجزء المتبقي من الطاقة المتبقية عندي لأظل محتفظاً بالوعي
وخلدت سريعاً الى النوم
وكانت المأساه التي لم أكن أتوقع حدوثها حيث وصل معدل الكواببيس التي كنت أراها الى حوالي ثلاثون كابوساً في الساعة الواحدة
مزج فيها احداث اليوم الشاقة بالفيلم الرائع والكتاب الأروع وساهم في ذلك المزيج الرائع حوالي نصف طن من الدهون المشبعة وغير المشبعة التي تناولتها قبل النوم بأقل من ساعتين
وأستيقظت في اليوم التالي وقد أصاب رأسي من الصداع أضعاف اليوم السابق وأصاب عيني من الاحمرار - من الحمره وليس الحمورية - أضعاف اليوم السابق وبدوت كأنني لم أنم منذ عدة أشهر .. كثيرة
وذهبت الى العمل وأنا ألعن تلك الفكرة العبقرية التي حرمتني من النوم وألعن تلك الرسائل الايجابيه التي أكتشفت أنها ساعدتني دون أن أدري على كتابة أروع كتاب يمكنني تأليفه بعد هذه الأمسيه الشاعرية
وهو كتاب
ثلاثون طريقة أبتكرها ستورم لتعذيب .. نفسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق