الأحد، يوليو 30، 2006

روتانا ... عهر الفكر والجسد

روتانا سينما .. دعارة الفكر والجسد
قاطعت منذ أمد بعيد تلك القناه التي تدعى روتانا سينما والتي قامت لترسيخ القيم والمبادىء وتدعو الى مكارم الاخلاق
كما أنني أحتقر منذ امد أبعد ذلك الرجل ( افتراضيا ) المدعو الوليد بن طلال خامس أغنياء العالم في نشرة 2006 خاصة بعد موقفة من 11/9 والمناقض تماما لموقفه من قضايا أمته ( افتراضياً برده ) .

وتحضرني الآن آخر نكته طلعت على الملك فهد بعد وفاته وهي أن الملايكة نزلت تحاسبة في القبر فسألته
( هو ابن اخوك يبقى الوليد بن طلال صاحب قناه روتانا )
( فرد عليهم وقالهم ايوة يبقى ابن اخويا طلال بن عبد العزيز )
( ردوا عليه وقالوله يبقى مش هتقدر تغمض عنيك ......................)

عموما مش دة موضوعنا
عشان انا كاتب التدوينة دي عشان أوضح معنى مهم جداً
وهوا بخصوص العاهرة هاله سرحان والتي مابرحت تفسد الجيل بعد الجيل وتسفة فكر الشباب والمراهقات.
هذه العاهرة فعلت في أمه محمد ( في نظري المتواضع ) ما لم تفعله كفار قريش في مكة وجحافل القشتاليين في قرطبة وفحول الصهاينة في القدس .
وبالرغم من أن أصدقائي يعترضون على على وصفها بالعاهرة لانها في نظرهم لا تمارس عهرا وذلك لان العهر لا يخرج في مفهومهم المتواضع عن عهر الجسد
والرأي عندي أن العهر في المقام الأول هو عهر الفكر وليس عهر الجسد والعاهرة المثقفة أخطر على المجتمع الف مرة من تلك الجاهلة لان العاهرة الجاهلة يكون تأثيرها الفيروسي المضل على افراد بذواتهم لا يتعداهم الى غيرهم ويمكن القول بأن تأثيرها يكون على المستوى الفردي على أقصى تقدير أما تلك المثقفة فأن تأثيرها طاغي ومتشعب تشعبا ً عنكبوتيا الى الحد الذي يفتك بأجيال بكاملها .
عاهرة الجسد غالبا ما تكون تحت ضغط مع التسليم المنطقي والطبيعي بجرم ما تفعله وغالبا ما تنزل بها الفاقة الى سوق النخاسين لكي تدفع الثمن بأضعاف ما تحصل عليه من حفنة المال القليل الذي يعوض غياب الزوج أو يساهم في تربية الولد ، كما أنها بحق لا تستمتع بما تفعله لأن ذلك ينافي الفطرة السوية التي تمل ألذ الاشياء بتكرارها .
أما تلك اللعينة عاهرة الفكر فأنها تمارس عملها باستمتاع وتكون شأنها في ذلك شأن القرش الابيض الذي تزيده دماء ضحاياه نهما وشراسة .
عاهرة الفكر .. ملعونة هي .. أينما كانت وحيثما حلت .
ملعونه هي في كل أرض ... هنا أو هناك ... أو في أرض استقلت .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق