يزعم البعض من اصدقائي أن الله تعالى خالداًُ
كيف يكون ذلك والله سبحالنه وتعالى هو خالق الكون
وهو خالق الزمن
وهو قبل الزمن فلا شيء قبله
وهو بعد الزمن فلا شيء بعده
الزمن في حقيقته هو شيء نسبي والخلود ينسب الى الزمن
والخلود يرتبط بالزمن وجوداً وعدماً قبولا ورفضاً ولذلك فكلاهما مرتبط بالآخر برباط لا يقبل التجزئة
فاذا كان الخلود نسبياً فكيف يستطيع النسبي وصف المطلق؟
كيف يمكننا أن نصف الا محدود بالمحدودية؟
كيف يمكننا أن نطوق ما يعجز الزمان والمكان عن الالمام به ؟
الخلود صفة نسبية لا تستطيع وصف الا نسبي مثلها
والخلود هو صفة أهل الجنة وصفة أهل النار فكيف يكون صفة لخالق الجنة والنار وأهلهما؟
الله سبحانه وتعالى في عليائه لا يحده زمان ولا مكان وهو فوق النهى وفوق الحدود
نحن العباد وكافة المخلوقات والجنة والنار كلنا سرحة من سرحات الذات اللالهيه العلوية
وستنتهي السرحة بعد انتهاء الزمان والمكان
ويبقى وجهه ربك ذو الجلال والاكرام
...............................
سبحانك رب العزة عما يصفون
وسلام على المرسلين
والحمد لله رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق