الاثنين، أغسطس 14، 2006

يا صحابي يا اهلي يا جيراني

يا صحابي ...يا أهلي ..يا جيراني
أنا عايز اخدكوا في أحضاني
..
أعتقد أنه قد حان الوقت لكي أعتذر اليكم
اليوم أعتذر لكم عن كل تليفون لم أجب عليه
وظل رنينه يتواصل الى ما لا نهاية
اعتذر عن كل ايميل لم أفكر في أن أفتحه وأرد عليه
أعتذر عن كل رساله لم أحفل بقرائتها جيداً
ولم أكلف نفسي مشقة الرد عليها
أعتذر لابنة عمي الكبيره عن ذهابي متأخراً الى عقد قرانها
بدلا من الوقوف بجانبها من أول اليوم
أعتذر لابن عمي الذي تركت حفل زفافه لحضور حفلة لا ناقة لي فيها ولا جمل
أعتذر لكل اصدقائي الذين دعوني للتنزة والسينما والمقاهي والسفر
ورفضت دعوتهم متعللا بالمرض والضجر
اعتذر الى ابنه عمي الصغرى التي لم أكن بجوارها حينما احتاجت الى صديق
ولم أمنحها سوى ابتسامة في الوقت التي كانت تحتاج الى النصيحة
أعتذر وأعتذر وأعتذر
وأنا أعلم علما يقينياً
بأنه لن يجدي الاعتذار
..............................................................
افرحوا بي
واطربوا لعودتي
افرحوا بي فرحة المرأه التي تملك عشرة دراهم وأضاعت واحداً
الا توقد سراجا وتكنس البيت وتفتش عنه حتى تجده
فاذا وجدته صارت سعادتها لا توصف
....................
افرحوا بي فرح الراعي الذي يملك مائة خروف وأضاع واحدا منها
الا يترك التسعة والتسعين في البرية ويذهب لاجل الخروف الضال حتى يجده
فاذا وجده يضعه على منكبيه فرحاً به
ويدعوا اصدقائه وجيرانه قائلا لهم لقد وجدت خروفي الضال
...........................
افرحوا بي
فرحة الاب الذي تركه ابنه آخذا ميراثه وذهب لمجالسه الزواني ورفقاء السوء
لكنه لم يلبث أن عاد نادماً مؤمناً أن يوما في بيت أبيه خير من الدنيا وما فيها
افرحوا بي فرحة هذا الاب الذي كان ابنه ميتاً فعاش
وكان ضالا فوجد
........................

ليست هناك تعليقات: