الجمعة، أغسطس 18، 2006

البعض يفضلونها ساخنة

البعض يفضلونها ساخنة
طبعا لست اقصد ابدا ذلك الفيلم الجامد والشديد قوي
الذي يعد من اشهر افلام الراحله الجميله مارلين مونرو
somes like it HOT
فانا اقصد معنى مغاير تماما شكلا وموضوعا عن ذلك الفيلم ومضمونه
.................
بقالي يومين عايز اتكلم في موضوع في غاية الاهمية
بس للاسف دماغي مش معايا
وقلبي كمان مش عايز يكن في مكان
لسه من كام يوم كنت عمال اجري وراه
وبعد مقطع نفسي
لقيته في جمصة
.............................
المهم
انا قولت طالما انا فكري رايح اليومين دول في اتجاه واحد
اركب الموجة وامري لله
وطبعا قررت اكتب عنها
عن مين
ملكوش دعوة وكل واحد يخليه في حاله
...........................
عندما كنت أسأل اصدقائي عن اجمل صفة يريدها في تؤئم روحه ونصفه الاخر
دهشت كثيرا عندما وجدت السواد الاعظم منهم يفضلونها هادئة
مستكنه
ومطيعة
الكل يفضلها بدون شخصية
حتى يشكلها هو كما يريد
الكل يريدها خام
لا تعرف شيئاً في الدنيا
ولم تسمع شيئا في الدنيا
ولم ترى شيئا في الدنيا
الكل يريد أن يأمرها فتطيع
ويشير لها بطرف اصبعه فتأتي زاحفه
الكل يريدها دميه
بدعوى ان هذه هي مواصفات الزوجة الصالحة
طبعا انا احترم هذا الرأي جدا
ولكنني وللاسف الشديد
اعارضه تماما
..........................
انني أريدها ساخنه ملتهبه
انني اريدها شعله من النشاط والجد
اريدها أميره على قلبي
اريدها راجحة العقل استشيرها في كل امور حياتي
اريدها قويه تحمل عني بعض نائبات الدنيا
وضعيفة احمل عنها كل نائبات الدنيا
اريدها بركانا ثائرا في لحظات العشق
ومياه راكدة في لحظات الغضب
اريد عقلها الراجح
وقلبها الحنون
وشمسها الصحوة
وسمائها الملبدة بالغيوم
اريدها ذكيه وأن تكون بي اكثر ذكاءً
اريدها ناجحة وأن تكون بي أكثر نجاحاً
اريدها قوية وأن تكون بي أشد قوة
اريد شخصيتها المستقله التي تنصهر في شخصيتي
حتى يكونا كيانا لا يعتريه العوار أو النقص
كل انسان خلقه الله ناقصا
ولكن عندما يلتقي النواقص تتقلص درجة النقصان الى اقرب درجة من الصفر
والكمال لله رب العالمين
............................
عفواً اصدقائي
أنني أفضلها أميره
ولا أفضلها جارية
عفواً
لقد كفرت بأحد أهم مبادئكم
وكنت مع اولئك البعض الذين
" يفضلونها ساخنة" .

ليست هناك تعليقات: