البدعة
البِدْعَةُ الامر المُحْدَثُ الذي لَم يَنُصَّ علَيهِ القُرءَانُ ولا الحدِيثُ.
وتَنْقَسِمُ إلى قِسْمَين كَما يُفهَمُ ذلكَ مِن حَديثِ عائِشَةَ رضِيَ الله عنْها
"مَن أَحْدَثَ في أمْرِنا هَذا مَا لَيسَ منْهُ فَهُوَ رَدٌّ"، أي مَردُودٌ.
القسم الأول: البِدْعَةُ الحَسَنَةُ: وتُسَمَّى السُّنَّةَ الحسَنَةَ، وهي المُحدَثُ الذي يُوافِقُ القُرءانَ والسُّنَّةَ
القِسْمُ الثَّاني: البدْعَةُ السَّيّئَةُ: وتُسَمَّى السُّنَّةَ السَّيّئةَ، وهي المُحْدَثُ الذي يُخَالِفُ القُرءانَ والحَدِيثَ
وهَذا التَّقْسِيْمُ مَفْهُومٌ أيضًا مِنْ حَدِيثِ جَرِيرِ
القسم الأول: البِدْعَةُ الحَسَنَةُ: وتُسَمَّى السُّنَّةَ الحسَنَةَ، وهي المُحدَثُ الذي يُوافِقُ القُرءانَ والسُّنَّةَ
القِسْمُ الثَّاني: البدْعَةُ السَّيّئَةُ: وتُسَمَّى السُّنَّةَ السَّيّئةَ، وهي المُحْدَثُ الذي يُخَالِفُ القُرءانَ والحَدِيثَ
وهَذا التَّقْسِيْمُ مَفْهُومٌ أيضًا مِنْ حَدِيثِ جَرِيرِ
"مَنْ سَنَّ في الإسلام سُنَّةً حسَنَةً فَلَهُ أجرُها وأجرُ مَن عَمِلَ بها بعدَهُ مِن غير أن يَنْقُصَ من أجُورِهم شَىءٌ،
ومَن سَنَّ في الإسْلامِ سُنَّةً سَيّئةً كانَ عليه وِزْرُها ووِزْرُ مَن عَمِلَ بِها مِنْ بَعْدِه مِن غَيرِ أن يَنْقُصَ مِن أَوزَارِهم شَىءٌ
الادلة على أن البدعة ليست كلها في النار
الدليل الاول
جمع ابو بكر للقرآن
وتَنْقيطُ التَّابعيّ الجليلِ يَحْيَى بنِ يَعْمَرَ المُصْحَفَ
ولَم يكُن مُنَقَّطًا عِنْدَما أَمْلَى الرَّسُولُ علَى كتَبَةِ الوَحْي،
وكذَلِكَ عُثمانُ بنُ عَفّانَ لمّا كتَبَ المصَاحِفَ الخَمْسَةَ أو السّتَّة لم تَكُن مُنَقَّطَةً،
ومُنْذُ ذَلك التَّنقِيطِ لم يَزَل المُسلِمونَ على ذَلكَ إلى اليَوم، فَهلْ يُقالُ في هَذا إنَّه بِدْعَةُ ضَلالةٍ لأَنَّ الرَّسُولَ لَم يَفْعَلهُ؟
فإنْ كانَ الأمْرُ كذَلِكَ فليَتْركُوا هذِهِ المصَاحِفَ المُنَقّطَةَ أو لِيَكْشِطُوا هَذَا التَّنقِيْطَ مِنَ المَصَاحِفِ حتَّى تعودَ مجرَّدَةً كما في أيّامِ عُثمانَ.
الدليل الثاني ما ورد في امهات الكتب
بما في ذلك صحيح البخاري
ان عمر قد اطلع في زمـان خـلافـتـه عـلى الناس , وهم يتنفلون ليلا في المسجد النبوي , في شهر رمضان
فراى ان يـجمعهم على قارئ واحد , ليصلوا النوافل جماعة
بدلا من ان يصلوها فرادى , فجمعهم على ابي بـن كعب , ثم اطلع عليهم ليلة اخرى
وهم يصلون هذه النافلة في جماعة
, فاعجبه ذلك وقال
(( نعمت البدعة هذه )).
الدليل الثالث
عثمانُ بن عفّان أحدثَ أذانًا ثانيًا يومَ الجمعةِ ولم يكن هذا الأذانُ الثَّاني في أيّامِ رسولِ الله، وما زالَ النّاسُ على هذا الأذان الثَّاني يوم الجمعةِ في مشارِقِ الأرضِ ومغارِبِهَا، وقد روَى ذلكَ عن عثمانَ البخاريُّ في صحيحِه أيضًا
الدليل الرابع
ما قاله النّوويُّ في كتابِ تهذيبِ الأسماءِ واللُّغاتِ ما نصُّهُ: "قال الإمامُ الشَّيخُ المجمَعُ على إمامتِهِ وجلالته وتمكُّنِهِ في أنواعِ العلومِ وبراعتِهِ أبو محمَّدٍ عبدُ العزيزِ بن عبد السَّلام رحمَه الله ورضيَ عنه في ءاخرِ كتابِ القواعِدِ: البدعةُ منقسمَةٌ إلى: واجبةٍ ومحرَّمةٍ ومندوبةٍ ومكروهةٍ ومباحةٍ. قالَ: والطَّريقُ في ذلكَ أن تُعرَضَ البدعَةُ على قواعِدِ الشَّريعةِ فإن دَخَلَت في قواعدِ الإيجابِ فهي واجبةٌ، أو في قواعدِ التَّحريمِ فمحرَّمةٌ، أو النَّدبِ فمندوبةٌ، أو المكروهِ فمكروهَةٌ، أو المباحِ فمباحةٌ" انتهى كلامُ النووي
الدليل الخامس
قَالَ الإمامُ الشَّافِعيُّ رضيَ الله عنهُ: "المُحدَثاتُ مِنَ الأمُورِ ضَربانِ، أحَدُهُما مَا أُحدِثَ ممّا يُخَالِفُ كِتابًا (أي القرءان) أَو سُنَّةً (أي الحديث) أو إجْماعًا (أي إجماع مجتهدي أمّةِ محمَّدٍ) أَو أثَرًا (أي أثر الصَّحابةِ، أي ما ثَبَتَ عن الصّحابةِ ولم يُنكر عندَهُم) فَهذِه البِدْعَةُ الضّلالَةُ، والثّانِيةُ مَا أُحْدِثَ مِنَ الخَيرِ ولا يُخَالِفُ كِتَابًا أو سُنَّةً أو إجْماعًا، وهَذه مُحْدَثَةٌ غَيرُ مَذْمُومَةٍ"، رَواهُ البَيْهقيُّ بالإسْنادِ الصّحيح في كتابِه "مَنَاقِبُ الشَّافِعيّ". وكلامُ الشَّافعي هذا يؤيّدُ ما ذكرته من تقسيمِ البدعَةِ إلى قسمينِ
ويقول صلى الله عليه وسلم
من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده
دون أن ينقص من أجورهم شيء
ومن سن في الإسلام سنة سيئة
كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده
دون أن ينقص من أوزارهم شيء
وهذا ما جاء في تفسير القرطبي الجزء الثاني صفحة 87
الدليل السادس
الحديث الصحيح الذي رواه أبو هريرة" ما أجتمع قوم في بيت من بيوت الله وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله
يتلون كتاب الله و يتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة
و غشيتهم الرحمة و حفتهم الملائكة و ذكرهم الله في من عنده"
فهذا الحديث يحض بشكل أو بآخر على وجود مجالس الذكر والعلم
فهذا الحديث يحض بشكل أو بآخر على وجود مجالس الذكر والعلم
مع الاعتراف بوجود اشكال بدعية للذكر لا مجال للحديث عنها هنا
..............
بالنسبة للبدعة أنصح بقراءة كتاب الموافقات للامام الشاطبي
..............
بالنسبة للبدعة أنصح بقراءة كتاب الموافقات للامام الشاطبي
................
ايها السادة الكرام البرره
الاسلام دين اليسر والسماحة
ورسول الله صلى الله عليه وسلم انما بعث رحمة للعالمين
وايضاً بعث للناس جميعا
ولا يمكن ان يأتي رسول الله ليوحد المأكل أو طريقة المأكل
أو الملبس أو طريقه الملبس
لم يأتي رسول الله لكي يأمر كل الرجال بلبس الجلباب الابيض
أو لكي يلبس كل نساء الارض النقاب الاسود
الاسلام دين توحيد القلوب على وحدانيه الله والتسليم له
لا يمكن الزام العالم كله طريقة واحدة للأكل أو اللبس أو المعاملات أو العبادات
الا ما جاء ذكره بنص صريح
انا آكل بالملعقة والبس البنطلون وأضع نظاره طبيه وأقرأ في علم الفلك واتحدث ساعات في الموبايل وبركب الميكروباس وانا رايح الشغل واحيانا الاسانسير لما اكون مش مستعجل وأحب دراسة القانون
ولم يكن أحد على عهد رسول الله يفعل هذا
فهل أكون مبتدعاً وأكون في النار؟
هل عندما أجلس مع صديقي نذكر الله تباعا
ونتدبر في آياته ونسبح بحمده نكون مبتدعين نستحق الرجم؟
الحق اقول لكم
الاسلام لم يأتي لكي يضيق علينا
بل ليجعل حياتنا أكثر رحابة
لنعمل وننتج ونعمر الارض
وندافع عن الحق لكي نكون ابناء الله البرره
..........هذا رأيي وأرجو الا يكون صادماً أو مصدماً
..........هذا رأيي وأرجو الا يكون صادماً أو مصدماً
وفي النهاية ادعو الله
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق