الجمعة، أغسطس 25، 2006

اجابة السؤال الاول

جبت لنفسي وجع الدماغ
وجنيت على نفسي قبل أن يجني عليها أحد
وها انا ذا أدفع الثمن غاليا لانني عرضت فكرة اعادة الخلق هنا
وكان الاجدر بي أن أعرضها في مدونتي السرية
لكنها غلتطي في المقام الاول
وانا مستعد لتحمل العقبات حتى النهاية
المشكله اني كنت محتاج اريح دماغي شوية اليومين دول
لاني بستهلك بنزين كتير
وزي مانتوا عارفين البنزين غلي اليومين دول
عشان خاطر كنا نلاحق على طلبات اسرائيل من البترول في حربها ضد لبنان
ما علينا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الأول
هل يوجد من النصوص القرآنيه أو السنة النبوية الصحيحة ما يؤيد فكرة دورة الروح في الدنيا أو ما تسميه "أعادة الخلق ".؟
لماذا تقحمون الدين والمعتقدات في هذا الموضوع
لقد عرضت الموضوع بصورة منطقية عقليه تقوم على اساس من التسلسل الفكري المنطقي
ولم أكن أود أن اربط هذا الفكر بالدين لعدة اسباب منها على سبيل المثال
أن اقتناع البعض بالفكرة المبنية على اساس من الدين يربط بعد ذلك بين فشل الفكرة نفسها واساس العقيدة
بمعنى انه لو ثبت بعد ذلك ان الفكرة حمقاء لا تقوم على اساس من الواقع أو من المنطق فأن ذلك يستتبعه تأثر العقيدة الدينية عند الفرد
فلو طبقت ذلك على نفسي وربط الموضوع بالعقيدة او الدين
واقتنعت به تماما
ثم اقتنعت بعد ذلك بفشل الفكرة
فاني لن استطيع بعد ذلك الا ان اشكك في تلك القواعد الدينية العقائدية التي سبق وأن ربطت فكرتي بها
الموضوع يا سادة بعيداً عن الدين تماما
وعلى العكس
من يجد في القرآن الكريم أو السنة الصحيحة ما يؤكد خطأ الفكرة او النظرية
فليصرح بذلك وأكون شاكرا له
لا أريد أن أفعل مثل الدكتور عبد الصبور شاهين في كتابه أبي آدم
عندما بنى نظريته على وجود أب وأم لسيدنا آدم وربط ذلك بآيات تؤكد نظريته
على نحو جعل الامور تبدو مبهمة عند العامة ومجحفة عند المتخصصين
وهذا هو رأيي في ربط الفكرة بالدين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكن لأن اعمال الكلام خير من اهماله
والاجابة على السؤال خير من تركه معلقاً في الهواء
فلست اذيع سراً اذا صرحت بأنني بحثت بحثا مضنيا في محاولة لايجاد ما يؤكد وجهه نظري
واذا كنت لم أجد شيئاً في مزامير داوود أو العهد القديم أو العهد الجديد والتلمود والمشنا
فانا كنت أعلم مسبقا انني لن أجد شيئاً لأن هذه الكتب انما كتبت بأيدي بشرية
حتى وان كانت نقلا عن انبياء الله
ولكن يبقى في النهاية
ان الفكر البشري تدخل فيها بشكل أو بآخر
وطبعا كل ذلك دون الدخول في قضية التحريف
أما اذا اتينا الى كتاب الله تعالى
فلا أعلم فيه ما ينفي على وجه القطع هذه الفكرة
وإن كان يوجد ما يؤيدها
واذكر على سبيل المثال قوله تعالى
." نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60)
عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ (61)
وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ (62)
تأملوا في هذه الايات الكريمة
على أن نبدل امثالكم
وننشئكم
في ما لا تعلمون
ولقد علمتم النشأه الاولى
فلولا تذكرون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ايها السادة الكرام
انا لست عالما أو مفتيا
ولا أعلم في الدين اكثر مما تعلمون
الاية أمامكم
والقضية امامكم
والمعادلة التي تحتاج الى حل بين أيديكم أنتم
وأعلموا انه اذا لم يأتي الحل
فلن يتغير الامر في شيء
ولكن أعمال العقل خير من اهماله
ولكنني يعز علي كثيراً
أن يمنحني الله كل هذا الفضل
ولا أحمد نعمته وأشكر فضله
وحمد النعمة ليس قول الحمد لله فقط
حمد النعمة هو المحافظة عليها حتى لا تزول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق