الثلاثاء، أغسطس 22، 2006

حلو قوي ... غلس قوي ... بتوجع قوي

لم أعهدها ابدا بهذه القسوة
لم أعهدها أبدا بذلك الجمود
لم أعهدها بتلك الصرامة والقوة
كانت مختلفة هذه المرة عن كل المرات السابقة
.
لم أعهدها كذلك عندما كنت انا " حلو قوي" تارة
.
و"غلس قوي" تارة أخرى
.
لم أعهدها كذلك عندما شعرت بالخضة من مجرد ارتباطي باخرى
لم أعهدها كذلك عندما كنت اتكلم فتنصت
وأحكي فتضحك
كم كنت مخطئاً في ظني أنها لم ترث من أمها سوى ذلك الجمال
........................................
...................................
..............................
لم أعهدني ابدا بذلك الضعف
لم أعهدني بمثل هذا الخضوع والامتهان
اجتزت مئات الصعاب وآلاف المحن
ولم تزدني الصعاب الا قوة على قوة
ولم تورثني المحن سوى صبر على الصبر
مررت بالاف التحديات والمعارك
خرجت من بعضها منتصراً ومن معظمها مهزوماً
لكنني في اليوم الثالث كنت أقوم
..........................
................
كان شعاري بعد كل هزيمة
." الضربة التي لا تقصم ظهرك .. تقويه ".
لكن الضربة هذه المرة " بتوجع قوي
لانها جاءت من حيث لم أتوقع
حيث لا أتوقع
لكن عزائي الوحيد
أنها كانت تستحق أن أخوض من أجلها حرباً من أجل البقاء
بالرغم من علمي علماً يقينياً أن أعظم انتصار يمكنني تحقيقه في هذه الحرب
هو الخروج بأحد اوردتي الرئوية الاربعة وقد ظلت به بقايا من دماء
تكفي لكتابة اسمها على شاهد القبر
ليعلم الجميع أنني حاربت من أجلها بشرف
مفضلاً الانكسار النبيل
عن النصر الملطخ بالوحل
.................
...........
حقيقةً
الضربة التي لا تقسم ظهرك تقويه
لكن الحق أقول لكم
الضربة هذه المرة "بتوجع قوي" .. قوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق