الخميس، أغسطس 03، 2006

سألت عنك بالامس

سائرا كنت في ظلمة الليل على شاطىء البحر حيث الامواج الهادئة والمرعبة
نظرة واحدة نحو السماء المظلمة اجابتني بما يحتاج الى الآف البرديات الفرعونية لتسجيله
لم أكن أعرف انك تفكرين بي كما أفكر بك
لم أكن أعرف انك تهتمين لامري كما أهتم
عرفت بأنك تعانين كما أعاني
وتشتاقين كما اشتاق
حاولنا البعاد
واخترنا الفراق
ولم يزدنا البعاد الا شوقا ولم يورثنا الفراق الا لهفة
كل هذا وأكثر عرفته صدفه
عندما
سألت عنك بالامس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق