بعد الافتكاسة الخاصة بخطأ وصف الذات الالهيه بالخلود
في موضوع شائك جدا وكان نفسي اطرحه من زمان
الموضوع يتلخص في أن الانسان لا يعيش مرة واحدة كما يعتقد البعض
الانسان يعيش أكثر من مرة
في كل زمان ومكان
النفس هي النفس
والروح هي الروح
ولكن يختلف الجسد والاسم والنسب وكل الاشياء اللصيقة بالانسان عدا النفس والروح
وهذا الموضوع اطلق عليه اعادة الخلق
ولا أعلم احدا تكلم به قبلي
او المح اليه سواء تصريحا ً أو تعريضاً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طبعا الكل هيقول ستورم اتجنن خلاص
ودماغه لسعت من كتر القرايه
او انه عمل زي قيس بن الملوح لما ابوه نصحه انه يروح يحج
ويدعي قدام الكعبة ان ربنا يشفيه من حب ليلى
فقام دعى ان ربنا يزيده حب لليلى
وبما انه كان اصلا بيحبها لدرجة تفوق الوصف
فلما ربنا زاده حب لليلى
اتجنن
واضح اني شكلي هحصله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الموضوع يا سادة يتلخص في ثلاث نقاط رئيسية لازم نتفق عليهم من الاول
ومعتقدش حد هيختلف معايا فيهم
لانهم من الآخر من المسلمات
...............
النقطة الاولى هي عداله الله المطلقة
لا أحد يزعم أو يستطيع الزعم بأن عداله الله غير مطلقة
بمعنى ان الله سبحانه وتعالى يقيس العدل على امور نسبيه كما يفعل القاضي مثلا
فالعدل من وجهه نظر هذا القاضي قد تختلف عن وجهه نظر القاضي ذاك
ويوجد من الدلائل على ذلك الكثير من الحوادث التي لا مجال للحديث عنها هنا
ولكن يحضرني قضيه حكم فيها الامام علي بحكم
ولما عرض الامر على الخليفة عمر حكم بحكم مغاير تماما
ولما سئل لماذا لم ينفذ حكمه ونفذ حكم علي
افاد بأن الامر لا يرد الى كتاب الله وسنه رسوله ولكن يرد الى الرأي
بمعنى انه رأى ان العدل من وجهه نظره بالرغم من اختلافه مع عدل علي
الا ان كلاهما لا يخالف كتاب الله وسنه رسوله
وبالرغم من اختلافهما يظل كلاهما عدلا
وكلاهما عنوان للحقيقة
وكلاهما صحيح شرعا وفقهاً
بالرغم من انهما في النهاية مختلفان تماماً
وهذا هو العدل النسبي
أما العدل المطلق فلا يأتي به غير الله
عداله السماء وحدها من يستطيع اقامة ذلك العدل
ولا يوجد قوة في الدنيا تستطيع الوصول للعداله المطلقة سوى عداله الله
الله يقيم عدله في الدنيا والاخرة
لأن الله هو العدل
...............................................................
النقطة الثانية هي انه لن يستطيع احد كائنا ما كان
أن يقيم حجة على الله تعالى وقت الحساب
بمعنى انه لن يستطيع احد أن يقول ان الله خلقه فقيرا ولو انه قد خلق غنيا لكان انسانا صالحا
والعكس ايضا
لن يستطيع الغني ان يقول ان المال قد افسده ولو ان الله قد خلقه فقيرا لما كان قد افترى وظلم وجحد نعمة الله
لن يستطيع احد أن يجادل الله
أو يقيم حجة على الله تعالى
لان الله تعالى قد سد عليه كل باب يمكنه أن يهرب منه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النقطة الثالثة والتي لن يختلف معي أحدكم فيها هي
أن الدنيا دار اختبار
الدنيا في المقام الاول هي دار اختبار
ليميز الله الخبيث من الطيب
ومن عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد
فاذا كان الامر كذلك فكيف تكون الدنيا دار اختبار لذلك الطفل الذي مات وعمره شهرا
هذا الطفل طبعا في الجنة بدون حساب
هل يختلف معي أحدكم في أن هذا الطفل في الجنه بدون حساب
فكيف تكون الدنيا بالنسبه له دار اختبار
ايه الكوسة دي
واشمعنى انا افضل 25 سنة اعمل ذنوب بعدد شعر راسي
واتحاسب وغيري يموت وهوا صغير وميتحاسبش
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لما كان ذلك كذلك
وقد اتفقنا على ثلاث نقاط هما
عداله الله المطلقة
وعدم استطاعة احد ان يقيم حجة على الله
وأن الدنيا دار اختبار
نجد انه لا يحقق ذلك الا امرا واحدا من وجهه نظري
هذا الامر هو اعادة الخلق
بمعنى
ان الانسان يخلق في ازمان متعددة واماكن كثيرة
والروح تدور في هذه الدنيا الى يوم القيامة
أنا مثلا
سأجعل من نفسي مثالا لكي اطبق عليه نظريتي
أنا مثلا أحمد في القرن الواحد والعشرون اعيش في مصر
من الممكن أن أزعم كذبا على الله عند الحساب انني عشت في زمان فتن
ولو أنني خلقت في زمن النبوة لكنت انسانا صالحا يدافع عن الرسول الكريم
ولو انني كنت خلقت في زمن عيسى لكنت من حوارييه
وهكذا
من الممكن ان يزعم الانسان كذبا انه لو كان كذا لكان كذا
لكن نظرية اعادة الخلق تغلق تماما هذا الباب
بمعنى
لو قلت لو كنت عشت في زمن النبوة
ستشهد علي يدي او قدمي او لساني
او سيظهر امامي ما يذكرني بانني عشت في هذا الزمن
وكان اسمي حنظله بن عتبة مثلا
وقد خذلت النبي يوم الزحف في غزوة كذا
نفس الانسان ونفس اخطاءه ونفس شخصيته
كان اسمك حاييم وقد اتبعت السامري وعبدت العجل حتى احرقه موسى
كنت تعيش في امريكا عند القاء القنبلة الذرية على اليابان وقد قفزت طربا عند مشاهدتك ل 5 مليون ياباني يموتون حرقاً
وهكذا
نفس الروح
ونفس النفس
ويتغير الباقي
ولذلك تتعذب الروح وتتعذب النفس ولا يهم الباقي
لو قلت ياربي لقد خلقتني فقيرا فاضطررت لان اكون سارقا
فتأتي الاجابة
لقد كنت غنيا وكنت سارقا ايضا
كان عندك قصر في الاندلس ومائة جارية وكنت تسرق الفلاحين في غرناطة
وتضرب عمالك في طليطله وتخون اتباعك في قرطبة
هل يمكن أن يكون ذلك الطفل الذي مات وعمره شهرا
لم يختبر
وسيدخل الجنة بدون حساب
اليس في هذا ظلم لمن وجد في الدنيا يصارع فيها وغلبته
الله لا يظلم أحدا
والتفسير الوحيد ان الله خلقه في زمن اخر ومكان اخر
هذا الطفل تم اختبارا مسبقلا
او سيتم اختباره لاحقا
وقد نجح في الاختبار
هذا الطفل ربما مات أو سيموت شهيدا
لا أعلم
لكنه لم ينجو من الاختبار
.........
الحق أقول لكم
لن يملك أحد حجة على الله
الله الرحيم اعطانا كل فرصة ممكنه لكي ننجو بانفسنا
وصدق منه القول
انهم اليها لا يرجعون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تريدون دليلا
فليكن
قال رسول الله
بعثت انا والساعة كهاتين وقرب بأصبعيه السبابة والوسطى
في اشارة الى قله الفترة الزمنيه بين البعثة الشريفه والقيامة
فهل يعقل أن سيد الخلق
وأحب خلق الله الى الله
والنبي الحق الذي كتب اسمه على العرش
هل يعقل ان تقتصر بعثته على البشر منذ عام 570 ميلاديه وحتى يوم القيامة
فترة زمنيه قليله جدا
الا اذا كان هؤلاء الناس قد عاشوا قبل ذلك حياوات اخرى
هل تتخيلوا معي أن يحرم الله انسانا من أن يكون من امه محمد؟
هل تتخيلوا معي أن يحرم الله انسانا من أن يكون من امه محمد؟
هل تتخيلوا معي أن يحرم الله انسانا من أن يكون من امه محمد؟
هل تتخيلوا معي أن يحرم الله انسانا من أن يكون من امه محمد؟
هل تتخيلوا أن يحرم انسان من شفاعة محمد لسبب لا دخل لارادته فيه؟
هل تتخيلوا أن يحرم انسان من أن يسقيه النبي من الحوض لسبب لا دخل لارادته فيه؟
فكيف يحرم من عاش ومات قيل بعثة النبي
لو كنت انا هذا الرجل كنت سأقول هذا الكلام
لماذا يارب حرمتني من كل النعم التي فضلت بها امه محمد على العالمين
ياربي انا لم اقصر
واتبعت رسولك الذي انزلت وكنت من المؤمنين يك والمصدقين برسولك يحيى
فلماذا تحرمني من أن أكون من امه حبيبك محمد
صحيح انني سأدخل الجنه
ولكنني اريد منزله اتباع محمد
اريد ان يسقيني من الحوض الشريف
هل يعقل هذا
هل هذه هي العداله المطلقه التي نتحدث عنها ونؤمن بها
هل تعلمون كم عمر الانسان على ظهر الارض منذ ادم عليه السلام وحتى الان
العلماء يقولون مائة الف عام
هل يعقل ان يحرم البشرالذين عاشوا في ثمانيه وتسعون الف عام من أن يشربوا من الحوض بيد
رسولنا محمد وينعم بذلك بشر عاشوا في الفي عام فقط
المعادلة الوحيده التي تحقق ذلك هو أن يكون هؤلاء هم هؤلاء
الذين كفروا بمحمد سبق وان كفروا بعيسى وموسى وابراهيم
عندما وصف الله اليهود بأنهم قوم لا عهد لهم
لم يكن يظلم يهود هذه الايام
ولكن يهود اليوم الذين قتلوا الشخ أحمد ياسين بعد صلاه الفجر وهو الشيخ القعيد
هم أنفسهم من تآمروا على صلب عيسى بعد صلاته فور العشاء الأخير
وهم من قدموا رأس يوحنا المعمدان على طبق من ذهب مقابل أن ترقص سالومي رقصتها العارية
هؤلاء هم هؤلاء
نفس الفعل
ونفس الكفر
فقط يختلف المكان والزمان
والاسم
ــــــــــــــــــــــــــ
ولنا عود
ليست هناك تعليقات:
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.