صحيت يوم الجمعة على ماسيج ربما كان الافضل في حياتي
ولقيت نفسي مزاجي رايق والغزالة رايقة على الاخر
قولت يا واد يابو حميد النهاردة كدة شكله يوم فللي
ولازم تروق على نفسك على الآخر عشان تشحن البطاريات وترجع نشيط تاني
..
المهم بعد الصلاه قابلت اجزوتك ماتر واتفقنا نروح سينما
سينما ايه ؟ اي سينما
فيلم ايه ؟ أي فيلم
....
المهم قولت اتصل بالناس عشان نروح سينما وناخد ثواب الجماعة
وكان في نيتي اروح عمارة يعقوبيان أو حليم
اهي سينما بتقدم موضوع وخلاص بعيد عن هيافة اليومين دول
.....
اتصل بالناس كلها والاقي حاجة غريبة كل الناس عندها استعداد تنزل
يا مسهل
بقينا كتير قوي
وعدينا على الاستاذ محمد سلامة ناخد منه تذاكر مخفضة
ويابخت من كان استاذ سلامة بيحبه
......
كملت الرحلة بالاستاذ محمد سلامة اللي كبر دماغه من مشاويره وقال ييجي معانا
طيب هندخل فيلم ايه؟
الناس قالت كتكوت
.....
كتكوت كتكوت
انا مش ناوي اكدر نفسي النهاردة ومفيش حاجة هتعكر مزاجي حتى ولو كانت كتكوت
.......
وابتدا الفيلم
لا حول ولا قوة الا بالله
حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا كتكوت
.....
اعلان عن شنب لمدة ساعة ونصف
يتخلله فاصل قصير من الاعلان عن لهجة صعيدية لم اسمع في حياتي
لغة أكثر منها على اثارة الاعصاب
...
ولأن الاعلان لازم يكون فيه مزة قصدي بنت حلوة
ملقيوش غير ملكة جمال مصر هبة السيسي عشان يحشروها في الاعلان
دة طبعا بعد متخنت نتيجة العقد العرفي اللي كانت عملاه مع احد الاثرياء العرب
...
بس أحلى حاجة في الموضوع اني مكنتش مضايق ولا حاجة
وكنت مستعد اشوف اكتر من كتكوت واحد
...
لانه مهما اشتد انهمار السيول
فانها لا تستطيع أن تطفىء الشمس التي أوقدتها "ماسج " في صدري وعقلي وكياني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق