سألتني حبيبتي عنه
عن عماد أديب
اعلامي بارز
حضور طاغي
وسرعة بديهه عاليه
ومحاوراً للرئيس في حوار ناجح من وجهه نظرها
والرأي عندي
تعقيبا على هذا الحوار
..............................
اولا النقد الفني لهذه الحلقات
مع الاعتراف الكامل بمدى حرفية عماد أديب
وحضوره وتمكنه من ادواته الاعلاميه
هي المرة الأولى منذ 24 عاما التي يتحدث فيها الرئيس حسني مبارك لمدة ست ساعات
ولعلها لم تحدث في تاريخ مصر سوى مرتين
الاولى : كانت الأحاديث الشهيرة للرئيس الراحل أنور السادات
مع المذيعة الراحلة السيدة همت مصطفى منذ أكثر من ربع قرن
من ناحيه أخرى لم
* يكن الأمر يحتاج موسيقى عمار الشريعي
وإخراج شريف عرفة لأن مجرد وجود الرئيس وعماد أديب وحساسية الفترةالحالية
كفيل بجذب المشاهدين
ومن ناحيه ثالثة
أعلن قبل بداية الحلقات عن أن مدتها سبع ساعات
فوجئ المشاهدون بأنها اقل من ستة فأين ذهبت الساعة السابعة
وهل حذفت في اللحظات الأخيرة ولماذا ؟
كما انه من وجهه نظري المتواضعه للغايه
كانت هناك اسئله أهم من عبقريات السيد الرئيس وفتوحاته وامجاده
وقصائد الشعر التي كتبها في سن المراهقه
والسمفونيات التي الفها وهو في ريعان شبابه
والكليه الجويه التي ما أنجبت غيره
كان يسعدني لو سأله عن رؤيته في معاناه الشعب المصري الاقتصاديه
والاجتماعيه والسياسية
كان يسعدني لو سأله عن متابعته لوعود الوزراء التي تذهب ادراج الرياح
كان يسعدني لو سأله عن شعوره بعد كل مرة يحلف فيها يمين الرئاسة
وهو يقول بأن ارعى مصالح الشعب وسلامه اراضيه
فلا مصالح الشعب تجد من يرعاها ولا الارض تجد من يحفظ سلامتها
كان يسعدني لو سأله عن 35 من فناني مصر
وقد أكلتهم النيران في أحد قصور الثقافة
كان يسعدني لو سأله عن ثلث سكان مصر المصابون بالالتهاب الكبدي الوبائي
كان يسعدني لو سأله عن تربة فاسدة لا تخرج الا ثمارا مسرطنه
حتى أصبح مرض السرطان في مصر أكثر ذيوعا من انفلونزا الشتاء
كان يسعدني ويسعدني ويسعدني
ولكن يبدو أن الجميع قد عقدوا اتفاقاً ضمنيا على حرمان العبد لله
من السعادة
...........................
النقد السياسي للحلقات
هذه الحلقات كانت عبارة عن دعاية انتخابيه كان البطل فيها هو صبغة شعر السيد الرئيس والتي كانت أكثر لمعانا من صلعه عمرو أديب
وأما عن الانتخابات الرئاسية نفسها
أن ما بني على باطل فهو باطل
وتعديل المادة 76 بطاطل بتقرير نادي القضاه
والانتخابات الرئاسية الاخيرة هي مسرحية هزليه وهزل في موضع جد
ما حدث في الانتخابات الرئاسية الاخيرة هو تذاكي من الاغبياء على شعب يضرب به المثل في الذكاء
هؤلاء المرشحون انما هم مثل كومبارس السينما الصامت لابد من وجوده في الفيلم لكي يصفعه البطل على قفاه
ويكون راضيا مرضيا
هم أقزام اذا نفخ فيهم اصبحوا هشيماً تذروه الرياح
وكان على كل شيء مقتدراً
هنيئاً له بهذا الانتصار
هنيئاً له بهذا المجد الزائف
............................
اذا اردتم رأيي في هؤلاء الاقزام
فهم مثل أغوات السلطان
انهم أغوات السلطان
الذين يستطيعون الدخول على محارم السلطان
وحريم السلطان ( كرسي الرئاسة ) وهو مطمئن
كامل الاطمئنان
الى انه قد قام بعمليه بتر كامله
لاعضائهم
الوطنيه والسياسية
ان صح هذا التعبير
ليست هناك تعليقات:
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.