الجمعة، ديسمبر 01، 2006

ولأنها سلمى



لم أحضر حفلة سلمى الاخيرة لاسباب ما أكثرها

ولاسباب ما أكثرها حضرت الحفلة الىَُِ

ولست أذيع سراً اذا قلت بأنه كان لدي فضول كبير لأرى ما وصفه الكثيرون بأنه شيء يفوق الوصف

والحقيقة أن ما رأيته كان ما توقعته من قبل

فسلمى مطربة موهوبة ولكنها ليست مطربة جيدة

هناك نشاز في أكثر من أغنية

أغنية لبيروت المفترض أنها سهلة وبها مساحات صوتية للابداع ولكنها ختمتها بشكل سيء

أغنية كلمة كلمة والتي وصفها البعض بأنها تغنيها أفضل من فيروز كانت تغنيها وهي تلهث في بعض المقاطع وكان الامر يحتاج الىتنظيم أفضل للنفس

الحقيقة أن تلك الكلمات التي خلعها البعض على سلمى - أو بالاحرى الكل - كانت تحمل من المبالغة اضعاف ما تحمل من الحقيقة

والحقيقة أن الكلمات التي وصفت بها سلمى وخاصة انها غنت بعض الاغاني أفضل من فيروز به الكثير من الظلم ليس لفيروز وحدها ولكن لسلمى ايضاً لأن الواجب على أصدقاء سلمى أن يضعوا تجربتها في الميزان الصحيح فيكون النقد بناءً ولا تتكرر الاخطاء

والحقيقة أن سلمى ما زال أمامها الكثير من التدريب والتمرين لكي تصبح مطربة جيدة وهي بالتأكيد لديها الموهبة والاستعداد لأن تكون كذلك

والحقيقة أنني ينبغي أن أشيد بذكاء سلمى في اختيار الاغاني الاروع لفيروز والتي تحوز شعبية جارفة والتي تلعب فيها موسيقى الرحباني دور البطولة مما ساهم بشكل كبير في نجاح الحفلة على المستوى الجماهيري

والحقيقة أن أختيار الفرقة الموسيقية كان موفقاً جداً فالفرقة كانت تتكون من مجموعة من المحترفين والذين استطاعوا بحرفيتهم أضفاء لمسة خاصة على الحفلة

والحقيقة أن بساطة سلمى اللا متناهية ورقتها البالغة وحضورها الرائع على المسرح هو حجر الزاوية في نجاح تلك الحفلة جماهيرياً وليس كونها تمتلك صوتاً فيروزياً

تبقى حقيقة أخيرة ينبغي أن أشير اليها وهي أنني لا أستطيع أن أقول هذا الرأي الا هنا فقط على هذه المدونة ولا يمكنني أن أعلنه على الملأ خوفاً من هجوم لن يمكنني التصدي له من الاصدقاء

.......................

على الهامش

.....................

أتفر من قدر الله يا عمر؟

نعم .... أفر من قدر الله الى قدر الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق