ولكن لا الوقت ولا الظروف الاقتصادية والاجتماعية كانت تساعد على تحقيق تلك الرغبة
وكنت اعزي نفسي بأن العيد قادم
وسيبسطها الباسط
ثم جاء عيد الاضحى المبارك
ومنذ اشراقة شمس يوم العيد وأنا ليس لدي عمل سوى اقامة حفلات الشواء
وها نحن في ثالث ايام العيد
وقد قمت بعمل أكثر من ثمان حفلات للشواء تناولت فيها اكثر من اربعة كيلو جرامات من اللحم المشوي بمفردي
ليس لانني أعشق اللحمة الى هذا الحد
ولكن لانه لا يوجد طعام اخر سوى اللحمة
حتى انني كنت لا اجد العيش لاتناول به سلطة الطحينة
فكنت اغمس السلطة باللحمة
......
خلالالالالالالالاص
متبسطهاش اكتر من كدة
ـــــــــــــــــــــــــــــ
على الهامش
ــــــــــــــــــــــــــ
ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق