الجمعة، سبتمبر 08، 2006

ان في ايام دهركم لنفحات

أتحدث عن فضل صيام شهر شعبان
عن عائشة رضي الله عنها قالت
ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط
إلا رمضان
وما رأيته في شهر أكثر صياماً منه في شعبان» ).
وفي مسلم في رواية: «كان يصوم شعبان إلا قليلاً
..
المشكله الكبرى وما أكتب لاحذر منه ادخال على هذا الشهر الكريم ما ليس فيه من العبادات
والتي لا يمكن وصفها الا بالبدع
منها
بدعة الصلاة الألفية وهذه من محدثات وبدع ليلة النصف من شعبان
وهي مائة ركعة تصلي جماعة يقرأ فيها الإمام في كل ركعة سورة الإخلاص عشر مرات..
وهذه الصلاة لم يأتِ بها خبر وإنما حديثها موضوع
- من ذلك أيضاً تخصيص ليلة النصف من شعبان بصلاة ونهارها بصيام
لحديث : إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها .. هذا حديث لا أصل له ..
- من البدع أيضاً صلاة الست ركعات في ليلة النصف من شعبان بنية دفع البلاء ،
وطول العمر ، والاستثناء عن الناس ،
وقراءة سورة يس والدعاء ..فذلك من البدع والمحدثات المخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم
.
فيوم الجمعة هو أفضل الأيام
وشهر رمضان هو أفضل الشهور
وليلة القدر أفضل الليالي
والمسجد الحرام أفضل المساجد
.وجبريل أفضل الملائكة.
ومحمدٌ صلى الله عليه وسلم هو سيد الأنبياء والمرسلين
وهو سيد ولد آدم أجمعين
ولا فخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق