مازلت مع ارساء قاعدة جديدة
قاعدتي المفضلة والتي أؤمن تماماً بفاعليتها وجدواها
وأحببت أن أورثها لكم
الدفاع خير وسيلة للنصر
بالامس أكدت على القاعدة بمثال من التاريخ في الحرب العالمية الثانية
اليوم سأثبتها بمثال من العالم المعاصر عام 2006
وبالتحديد كأس العالم 2006
من الفائز بكأس العالم 2006 ؟ الكل طبعا سيقول ايطاليا
لكن من من هؤلاء الكل كان يعلم أن ايطاليا ستفوز ؟
بالتأكيد ليس أكثر من 1%وهذه النسبة مبالغ فيها ايضا
عندما كنت أقول لاصدقائي ومعظمهم من قراء هذه المدونة أن فرنسا وايطاليا في النهائي كانوا يقولون بأني واهما
اية يا عم ؟ امال فين البرازيل والمانيا والارجنتين وانجلترا وهولنداً
لكن المنتخب الايطالي هذه المرة كان مختلفاً
كان يلعب مدافعاً عكس كل هؤلاء الفرق
لكنه الدفاع الذكي الذي يترك الخصم يستنزف طاقاته ثم تأتي الضربة من حيث لا يعلم أحد
ويكفي أن صاحب الاهداف المنقذه دائما هو جروسو أحد المدافعين
وأحد أفضل خمسة لاعبين في البطولة هم كانافارو وزامبروتا ونستا وجروسو
وهم اعضاء الدفاع الايطالي
في مباراه المانيا وايطاليا فيل النهائي كان معظم المصريين يشجعون المانيا
على اعتبار انها صاحبة الارض والجمهور
شخص واحد فقط كان يعلم بأن ايطاليا ستفوز ويجلس مطمئن لمتابعة المباراه
على اعتبار انها صاحبة الارض والجمهور
شخص واحد فقط كان يعلم بأن ايطاليا ستفوز ويجلس مطمئن لمتابعة المباراه
وجاء الفوز في الدقيقة الاخيرة والهدف الثاني في الوقت الضائع
المباراه النهائية كان الكل يشجع فرنسا
عمي نفسه كان يقول لي انا اميل لفرنسا على اعتبار ان معظم الفريق اعلن اسلامه
لكنني كنت أقول عندما يكون الحديث عن الدفاع الايطالي
تأكد أن القضي محسومة مسبقاً
الدفاع خير وسيلة للنصر
القاعدة مازالت تثبت صحتها
الهجوم هو أكبر خطأ يرتكبه الانسان
أترك عدوك يهاجم ويندفع في الهجوم
حتى يلف الحبل على رقبته
وعندئذ كل ما تفعله هو ان تشد الحبل بقوة
أتركه يهاجم حتى يلهث من التعب وتخور قواه
أتركه يهاجم حتى تتكشف حيله الواحدة بعد الاخرى
اترك له الضربة الاولى
أترك عدوك يهاجم ويندفع في الهجوم
حتى يلف الحبل على رقبته
وعندئذ كل ما تفعله هو ان تشد الحبل بقوة
أتركه يهاجم حتى يلهث من التعب وتخور قواه
أتركه يهاجم حتى تتكشف حيله الواحدة بعد الاخرى
اترك له الضربة الاولى
وحينما يحين دورك فتأكد أن النصر حليفك
.............
على الهامش
.............
يابني ...اللي خد منك الفيل قادر يرجعهولك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق