كنت قد قررت التوقف عن التدوين
محاولا الا يشغلني شيء عن الائتناس بهذه الايام المباركة
تلك الايام التي يعفو الله فيها عن عباد يختارهم
ندعو الله ان أكون وتكون واياكم من المقبولين
ولكن ما دعاني الى الكتابة حقيقة
انه آلمني الى حد كبير ما قرأته في زحل الفلكي
وتلك المرارة التي تنبعث من جنبات المدونة
تلك المرارة التي يولدها الظلم ويرعاها التستر على الظالم حتى يستبد بظلمه
لهذا آثرت الكتابة حتى ادعو زحل الى العفو
اعف يا زحل فنحن في أيام عفو ونرجو ان نكون ممن عفا الله عنهم
عندما طلب تلاميذ سيدنا عيسى منه أن يعلمهم الصلاه كما علم يوحنا تلاميذه
قال لهم
اذا صليتم فقولوا
ابانا الذي في السماوات ... ليتقدس أسمك
ليأت ملكوتك ... لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض
خبزنا كفافنا أعطنا
وأغفر لنا خطايانا لاننا نحن أيضاَ نغفر لمن يسيئون الينا
ولا تدخلنا في تجربة
لكن نجنا من الشرير
اعف يا زحل
واصفح الصفح الجميل
ولا تدعوا عليه في هذه الايام المباركة
حتى لا يدعوا علينا اناس ظلمناهم بقصد أو بدون
اعف حتى نكون اهلا لعفو الله
عفا الله عما سلف
...............
على الهامش
...............
انها لا تعمى الابصار
ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق